أقام المنتج محمد العدل العرض الخاص لفيلمه الجديد "تلك الأيام"، وذلك بحضور أبطال الفيلم: الفنان أحمد الفيشاوي، والوجه الجديد ليلى سامي، والمخرج أحمد غانم، والسيناريست علا عز الدين.
حيث شهد العرض ازدحاماً شديداً لدرجة أن المؤلف مدحت العدل جلس هو وأسرته على سلالم القاعة لمشاهدة الفيلم.
وتغيّب الفنان محمود حميدة عن حضور العرض الخاص، كما تغيّب ضيوف شرف الفيلم: الفنانة سمية الألفي، والفنان ماجد المصري، والفنان والمصوّر طارق التلمساني، والفنانة صفية العمري، وعمر حسن يوسف.
الفيلم مأخوذ عن رواية أدبية للراحل فتحي غانم، واشترك في كتابة السيناريو كل من: السيناريست علا عز الدين، والمخرج أحمد غانم.
وقد تحدد موعد لعرض الفيلم جماهيرياً في الخامس من مايو الجاري بعدد كبير من دور العرض.
ويُجسّد الفنان محمود حميدة في الفيلم دور "سالم عبيد" الكاتب والصحفي الذي ينتمي لحزب الحكومة ويحتل منصباً قيادياً في الحزب الحاكم.
أما أحمد الفيشاوي يقوم بدور "علي النجار" ضابط شرطة مكلّف بحماية "سالم عبيد"، رغم كراهيته له.
في حين تلعب ليلى سامي شخصية أميرة تلميذة الكاتب والصحفي، والتي تقع في حب الضابط رغم حب أستاذها لها.
وعن دوره قال أحمد الفيشاوي: "دوري في الفيلم لشخص اسمه "علي النجار"، وهو ضابط شرطة من القوات الخاصة التي تقتحم أوكار الإرهابيين والخارجين على القانون.. ولكنه تجاوز وأصبح له قوانين خاصة، وبدلاً مِن أن يُقدّمهم للعدالة كان يقتلهم".
وأضاف "لن أستطيع أن أتحدّث أكثر عن الفيلم لكي لا أحرق تفاصيله، ولكنني استمتعت بشكل كبير أثناء تصوير الفيلم".
وعن مشاركة والدته الفنانة سمية الألفي في الفيلم أوضح "والدتي ظهرت في الفيلم كضيفة شرف، وأطلب من الجميع أن يدعو لها بالشفاء خاصة بعد إجرائها لإحدى العمليات الجراحية".
أما بطلة الفيلم ليلى سامي قالت عن دورها: "أقوم بدور أميرة، وهي زوجة للفنان محمود حميدة الذي يُجسّد شخصية الدكتور الجامعي "سالم عيد"، وهو رجل وصولي ومرشّح لمنصب وزير وتزوّجها وهي بنت فقيرة جداً وساعد أهلها، ورغم كل ذلك لم تحبه؛ لأنه أكبر منها بكثير وتتركه لتقع في النهاية في حب أحمد الفيشاوي".
وأبدت ليلى سامي سعادتها الغامرة بوقوفها أمام النجم الكبير محمود حميدة، وتمنّت أن تنجح في أول تجربة سينمائية لها.