سيدى الغبى
نعم سيدى الغبى جدا
كنت احبك بجنون وكنت اصطحبك معى فى كل مساء الى مدينه احلامى
واتجول مك وارقص تحت اضواء خيالى
وازرع لك الود الابيض فى شرفات احلامى
واعترف لك سيدى بان رغم كل هذا الحب
لم امنحك يوما ورده حمرا ولا اضع فى بريدك رساله معطره ولا اخترع الحكايات كى اسير غيرتك
ولا احادثك مساء كى اسرق صوتك
فكنت شى اكبر وانضج واعقل
كنت احبك بطريقتى المختلفه المجنونه المتالقه
فانا لم اكن طفله كى اصفق فراحا حين اراك
ولامراهقه كى ارتجف خجلا حين اصافح
وكنت افتقدك
وعندما كنت افتقدك
ابحث عنك وحين لا اجدك اغضب منك وحين اغضب منك
اعاقبك ولكن بينى وبين نفسى
كنت احرص حرصا تاما على ان اخفى ملامحك من امامى وامسح اثارك من كتابتى
كى لا ترى نفسك عند القراءه لى
فانت اول من يقراء لى واول من لا يفهم ولا يدرك ولا يشعر
واول من يصفق لى باعجاب عما كتبتو وغباء عن عدم فهمو
وبلامس ثار عقلى واعلن تمرده على حكايه بارده حل الملل عليها وتسلسلت الى قلبى رغما عنى
وخنقت احساسى الجميل اتجاهك بلا تردد
واخرجتك منى بانكسار مهزم ونزفتك كدمى
وارتميت فى احضان حكايه اخره اعيد بها طلاق قلبى واجدد بها دمى
ولا تنسى سيدى الغبى عندما تاوى الى فراشك هذا المساء اغمض عينك بهدوء
واسترجع تفاصيل احترافى معك لرجل يمارس الغباااااااااااااااااااااااااااااااااااء كهوووووووووووووووايه مفضله
اتمنى ان يغادرك الغباء هذا المساء حتى تدرك ماساتك مع حالك
فاغرب عن وحهى بحق السماء فانا لا اطيق وجود رجل غبى على عرش قلبى فانا جميله الجميلات
ومن يدخل الى عرش قلبى لايغاده ابدا فانا لا اجيد الحديث مع الاغبياء شكرا سيدى لغبائك الذى كان بغير انتهاء